الجمعه ٣ - ٥ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: كانون ثاني ١٢, ٢٠١١
 
التسوية في لبنان هل تطيح الحقيقة والعدالة؟

الاربعاء, 12 يناير 2011

فوزي زيدان *


التسوية في المفهوم المتداول هي التوصل إلى حل سلمي حول مسألة أو مسائل خلافية بين فريقين أو أفرقاء ، يقدم خلالها كل فريق بعض التنازلات عن ما يعتقده حقاً له، وقد تجرى المفاوضات بين الأفرقاء المتنازعين بصورة مباشرة أو من خلال وسطاء. وتتمحور المسألة الخلافية في لبنان حول كشف الحقيقة في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، حيث تتباين وجهة نظر فريقي النزاع حول الحقيقة نفسها، التي يطالب كل منهما بكشفها ومعاقبة الفاعلين.


واندفع الفريق الذي يمثل غالبية اللبنانيين ويقوده «تيار المستقبل» بإلصاق الجريمة بسلطة الوصاية السورية، كونها كانت وقت حدوث الجريمة تسيطر على المؤسّسات الأمنية في لبنان وتتحكم بقراره الوطني ومفاصله الرئيسة، وللقهر والإذلال اللذين تعرض لهما من أجهزتها الأمنية، والضغوط المريعة التي مارستها على الرئيس رفيق الحريري من أجل الموافقة على تمديد ولاية رئيس الجمهورية السابق إميل لحود. ورفض أن يتولى القضاء اللبناني التحقيق في الجريمة، بسبب إمساك سلطة الوصاية بمراكز القرار فيه واحتمال تعرض القضاة النزيهين إلى الضغوط والتهديدات، ما يمنعهم من القيام بواجبهم المهني بصورة سليمة، وكان دليله على ذلك فشل المجلس العدلي اللبناني من إصدار أي حكم في القضايا التي عرضت أمامه. وطالب بتحويل الجريمة إلى لجنة تحقيق ومحكمة دوليتين.


ويضع هذا الفريق آماله في المحكمة الخاصة بلبنان لكشف المتورطين في جرائم الاغتيال. ويرى أنها تتعاطى في تحقيقاتها بمهنية عالية وصدقية متناهية وحيادية كاملة، خصوصاً أنها تضم قضاة من جنسيات مختلفة يتمتعون بالكفاية والنزاهة والشفافية ويحرصون على سمعتهم ورصيدهم، ولا يجد في الوقت الراهن أي سبب للتشكيك في أدائهم. وهو ينتظر القرار الاتهامي وبدء المحاكمة ليبني على الشيء مقتضاه.


في المقابل، دافع الفريق الآخر، الذي يمثل الأقلية ويقوده «حزب الله»، عن دمشق ورفض اتهامها بالتورط في الاغتيال. وعارض تشكيل لجنة تحقيق دولية، خوفاً من نبش ملفات تفجير السفارة الأميركية وثكنات القوات المتعددة الجنسيات في بيروت التي قتل بنتيجتها مئات الجنود الأميركيين والفرنسيين، وعمليات خطف الأجانب وتصفيتهم. وطالب بتشكيل لجنة تحقيق عربية، على رغم التطمينات التي أعطيت له بأن اللجنة الدولية لن تتطرق إلى أي ملف آخر. لكنه ما لبث أن وافق مكرهاً على التحقيق والمحكمة الدوليتين، نتيجة تغير الظروف اللبنانية والإقليمية والدولية يومذاك وانعكاسها السلبي عليه.


ولم يستسلم هذا الفريق للضرر الذي لحق به، نتيجة انقلاب الأوضاع اللبنانية لغير مصلحته ومصلحة حليفته دمشق، واستلام الفريق الآخر زمام السلطة بعد فوزه في الانتخابات النيابية التي تلت انسحاب القوات العسكرية والأمنية السورية من لبنان، فعمد إلى تمتين قاعدته وحصر قرار الطائفة الشيعية به ورص صفوفها، تحت شعار حماية المقاومة من المؤامرة التي تدبر ضدها والمحافظة على مكتسبات الطائفة.


ثم ما لبثت الأوضاع الإقليمية أن انقلبت لمصلحته ومصلحة حليفتيه الإقليميتين دمشق وطهران بعد عدوان تموز (يوليو) 2006، الذي لم تتمكن إسرائيل من خلاله تحقيق أهدافها المعلنة ضد «حزب الله»، نتيجة صموده ومقاومته الشرسة للعدوان. وعاد الحزب بعد الحرب وانتصاره المعنوي على إسرائيل، إلى توجيه اهتماماته نحو الداخل اللبناني، فانقلب على موافقته في مؤتمر الحوار الوطني على المحكمة الدولية، وحاول من خلال الاعتصام الطويل في وسط بيروت ومحاصرة السرايا الحكومي إسقاط حكومة الغالبية النيابية برئاسة فؤاد السنيورة. لكن محاولته باءت بالفشل نتيجة صمود السنيورة والغالبية والدعم العربي والدولي للحكومة اللبنانية. لكنه عاد وحقق في اتفاق الدوحة الذي تلى اجتياحه العاصمة بيروت عام 2008 مكاسب أساسية، وضعته في موقع القوة السياسية الرئيسة المتحكمة في مسار الدولة.


ويرى هذا الفريق أن المحكمة الدولية أميركية – إسرائيلية، هدفها إلصاق تهمة اغتيال الحريري بـ»حزب الله» ونعته بالإرهاب، من أجل تشويه سمعته في العالمين العربي والإسلامي ولدى المتعاطفين معه في باقي أرجاء العالم. وهو يكيل للمحكمة وقضاتها وللمدعي العام فيها دانيال بلمار وكل مؤسّساتها، أقسى صفات الإدانة، فهي فاسدة ومسيسة وظالمة ولا تهدف إلى العدالة، وبالتالي قراراتها مرفوضة ولاغية وباطلة. ويعتبر أن عدم أخذ المحكمة بالقرائن، التي أشار إليها الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله في إحدى إطلالاته التلفزيونية التي تدين إسرائيل بعملية الاغتيال، خير دليل على انحياز المحكمة.


وبالعودة إلى التسوية التي تسعى الرياض ودمشق للتوصل إليها، من أجل ترسيخ الاستقرار الأمني في لبنان ودرء تداعيات القرار الاتهامي المرتقب صدوره عن المحكمة الخاصة بلبنان خلال الأسابيع المقبلة، فالمعلومات حول مضمونها قليلة وغير مؤكدة، حيث يتم التواصل في شأنها بين العاهل السعودي الملك عبد الله والرئيس السوري بشار الأسد وحلقة ضيقة جداً من المستشارين المقربين. وما يتداول حولها ما هو إلا عبارة عن تحليلات إعلامية وتسريبات من جهات متضررة من حصول التسوية. وإن ما تقوم به الرياض ودمشق هو عبارة عن تبادل مجموعة من الأفكار بينهما للحؤول دون توتر لبناني يجنح بالبلاد إلى العنف، مع إعلان لائحة الاتهام في القرار الذي سيصدر عن المدعي العام الدولي. ويعود عدم تسمية الأفكار المتبادلة مبادرة إلى الخوف من فشلها في تحقيق أهدافها، نتيجة الصعوبات التي تواجهها العاصمتين في إقناع حلفائهما في لبنان، ودخول طهران وواشنطن على خط المساعي العربية في محاولة لعرقلتها أو لفرض شروطهما.


ويسير الفريقان اللبنانيان في خطين متوازيين، يستحيل التقاؤهما عند نقطة واحدة، ما يجعل من التسوية العادلة أمراً في غاية الصعوبة. ويعود ذلك إلى تمسك «حزب الله» بمطالبه التعجيزية المتمثلة بإعلان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري رفضه سلفاً القرار الاتهامي والدعوة إلى عدم إصداره، ونزع الشرعية اللبنانية عن المحكمة وعدم التعاون معها، وسحب القضاة اللبنانيين المشاركين فيها، ووقف المساهمة في تمويلها، من جهة، وإصرار الحريري على عدم اتخاذ أي موقف من القرار الاتهامي قبل صدوره، والتمسك بالمحكمة الدولية من أجل كشف الحقيقة ومحاسبة المتورطين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ورفاقه والجرائم المترابطة، من جهة أخرى.


ونأمل بأن تصب أفكار الرياض ودمشق في تسوية تندرج تحت عنوان: لا تجهيل للحقيقة أو طياً للعدالة، مقابل لا ظلم للمتهمين أو تسييساً للاتهامات. وأن يعود «حزب الله» عن قراره بإسقاط المحكمة الدولية، لأنها أصبحت أمراً واقعاً وفي عهدة المجتمع الدولي الذي أعلن أكثر من مرة أنه لن يتخلى عنها. بينما يثير تمسكه بقراره الشكوك والشبهات حول دوره في جريمة الاغتيال، مما لا يصب في مصلحته أبداً. وأن يتعامل مع القرار الاتهامي إذا كان متماسكاً بطريقة سلمية وحضارية، ومقارعته في المحكمة الدولية بالأدلة والقرائن المضادة، وبالنتيجة فإن على المتهم الذي تثبت إدانته تحمل نتيجة عمله. وإننا وإن كنا نتفهم هواجس «حزب الله» من الضرر الذي سيسببه له احتمال اتهام بعض عناصره بالتورط في الاغتيال، لكننا نرفض طريقته في التعامل مع هذه القضية بالتهديد والهروب إلى الأمام.


فهل يتجاوب «حزب الله» مع المساعي التوفيقية التي تحقق العدالة والاستقرار وتحيّد سلاح المقاومة عن التجاذبات السياسية اللبنانية، أم يبقى على إصراره على تسوية تتضمن تنازل الحريري عن حقه في معرفة قتلة والده والشهداء الآخرين ومحاسبتهم، وسيطرة الحزب وحلفائه ورعاته الإقليميين على قرار الوطن ومقدراته؟

* كاتب لبناني

 



الآراء والمقالات المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الشبكة العربية لدراسة الديمقراطية
 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
الملف:
لئلا تذهب الثورة هباءً: تغيير طبيعة النظام أهم من تنحية الرئيس - بقلم سامر القرنشاوي
بعد تونس ومصر: هل انحسر دور الأحزاب السياسية؟ - بقلم أكرم البني
أيّ ضغط؟ - بقلم حازم صاغية
حراك الشارع العربي يفتح عصر التغيير - بقلم علي حمادة
تظاهرات لا تكره الغرب - بقلم جان دانيال
نهاية السلطوية التي بدأت عام 1952؟ - بقلم السيد يسين
عمر أميرالاي - بقلم زياد ماجد
أكتب إليكم من ميدان التحرير – بقلم فاطمة ناعوت
كرامة الشباب - بقلم حازم صاغية
غسان سلامة: إيران ليست استثناء ودور الغرب هامشي في بقاء السلطات أو زعزعتها وفي بناء التركيبة الجديدة
أسئلة التحوّلات المقبلة - بقلم زياد ماجد
النواطير مستيقظون - بقلم عقل العويط
عندما يتحرر "الرجل الصغير" فينا - بقلم منى فياض
رفـــض الفـــجــــــــور – بقلم غسان سلامة
من أجل الخبز والحرية - بقلم خالد غزال
انهيار جدار برلين العربي؟ - بقلم محمد أبي سمرا
من كراهية الأميركان إلى إسقاط الطغيان؟ - بقلم وضاح شرارة
لا بد من رحيل العسكر – بقلم داود الشريان
محنة التحول الديموقراطي العربي – بقلم السيد يسين
الثورتان التونسية والمصرية وولادة فاعل تاريخي اسمه الشعب – حسن الشامي
حركات التحرر المواطني – بقلم ياسين الحاج صالح
مبارك والأسد:هل يعني تشابه المخاوف اختلاف المآلات؟ - بقلم خالد الدخيل
غياب القيادة قد يتحوّل عائقاً أمام حركة الشارع في مصر
جون كيري: فلنتحالف مع مصر المقبلة
بعد تونس ومصر وعود الإصلاح الاستلحاقي تملأ فضاء المنطقة !
انتفاضة النيل ضد دكتاتورية الحزب الواحد
طغاة أم ملائكة ؟
مصر في همهمة السجال
شرعية شبابية تولد في مصر؟
الاحتجاجات الشعبية في مصر تطغى على «الانقلاب السياسي» في لبنان
شباب مصر مسؤولون عن حماية ثورتهم من المتسلّقين
«صنع في الشرق الأوسط»
مصر: مقدمات الزلزال العربي
قراءة في ظاهرة الغضب الاجتماعي العربي
الخبـــث الرئاســـي
سقطت «الدولة الأمنية» ويبقى الإجهاز عليها!
أول الطريق إلى الحرية..أول الطريق إلى التغيير
اليوم مصر، وغداً... لناظره قريب
حرية..ومعايير مزدوجة
حرية المعتقد والحقوق الأساسية في لبنان والعالم العربي
تونس ومصر: هل من تمايزات؟
الانتفاضات الشعبية والمصالحة بين الديموقراطية والوطنية
مصر وأزمة التغيير العربي
إعادة فرز التحالفات والقوى السياسية في مصر
سمير قصير كان على حق
اكتشاف الشعوب
"الناس دي يمكن يكون عندها حق"
درس لسائر الشعوب في المنطقة
أكلاف الحنين
نهاية "الى الأبد"؟
اللبناني "شاهداً" و"مشاهداً" !
الإنتفاضات.. ومعانيها
سقوط مقولة «الاستثناء العربي»: العرب يثورون للحرية
لبنان تحت حكم الحزب الواحد؟
«محنة» الجمهوريات العربية!
مصر وانتفاضة تونس... الاستلهام في اتجاهات أربعة
على هامش الانتفاضات
نعم ستتغير مصر
التغيير في تونس وأسئلة الخبز والحرية حين تطرح في غير بلد عربي
معضلة الاندماج في المجتمعات العربية
الانتفاضة التونسية والحالة المصرية: نقاط لقاء وافتراق
«يوم الغضب» نقلة نوعية في المشهد الاحتجاجي المصري
رهاب الأجانب مرضٌ تعاني منه القارة الأوروبية
تونس - لبنان: في تضاد المتشابه
لبنان على الطريقة العراقية
نصف مليون سعودي يبحثون عن «أمل»
شباب الجزائر يموتون «حرقة» واحتراقاً!
لبنان أعقد...
مهمتان عاجلتان : جبهة شعبية تونسية متحدة وجبهة عربية شعبية مساندة لها
لبنان في العالم العربي: الخصوصيات ثقافية
دخول المجتمعات المشرقية عصر الدولة الوطنية والكيانات السياسية من باب "الثورة السلبية"
تونس ولبنان: فائض السياسة مقابل فائض القوة والخوف
إقصاء الحريري: تبديد مبكر لفرصة دمشق اللبنانية
بناء الأمة والانقسامات الإثنية الدينية
تونس: الأكثر أقلّ
إحياء "البورقيبية" في تونس لإخماد "ثورة الياسمين"؟
الحركات الاحتجاجية في العالم العربي ما بين السياسي والاجتماعي
لبنان بين الشراكة والأحادية
بين انتفاضة تونس ومحكمة لبنان
لا تناقض بين روح الحرية ومنع التكفيريين
الحديث عن الحرية عبث ما لم يقم على أساس الفردية والتفرد
تسرعت الليبرالية العربية في الدفاع عن الفرد في وجه الدولة
«كوتا» لا بدّ أن يلحظها الدستور كما قرّر للمرأة والفلاحين
هل اخطأ بن علي اختيار الشركاء؟
تونس تَقلِبُ المشهد السياسي العربي
"ثورة الياسمين" ليس لها تأثير الدومينو!
حزب «الوفد» يوحّد المجتمع المصري وثورة تموز تقسّمه بتوسّلها تأييد الاتجاه الديني
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
ثماني عِبر من تونس
رياء
العرب والحاجة إلى الواقعية السياسية
مفترق تونس
عن ثقافة الاحتجاج في الأردن... وحكومة وبرلمان اضطرا للاستجابة
نظرية المؤامرة والهرب من المسؤولية
الانتفاضات الشبابية: سيناريو 1988 يتكرر وشباب الجزائر من «مغرر بهم» إلى «منحرفين ولصوص»
حركة شعبية بلا أحزاب أسقطت الحكم التونسي
مثقفون جزائريون يقرأون الانتفاضة التي شهدتها مدنهم
المسؤولية عن اضطهاد أقباط مصر... هل إنها فعلاً شديدة الغموض؟
نحن نقبلهم فهل يقبلوننا؟
درس تونس: الانسداد السياسي يولّد الانفجارات
السعودية ليست دولة دينية
من نزاعات الهوية إلى الاحتجاج الاجتماعي
تقرير لمرصد الإصلاح العربي يركز على حال التعليم
على هامش جدل الرمز الديني
معضلة الحرية في مصر: الانتخابات مخرجاً من نسق الإكراه
قبط مصر: من الوداعة الى التوتر اللبناني ؟
المشهد العربي بعد انفصال جنوب السودان
المعارضة اللبنانية تطوّق نفسها دولياً
الاحتجاجات التونسية: انتفاضة عابرة أم نقطة منعطف؟
حدود مسؤولية المجتمع المصري ؟
مسؤوليتنا عن تحوّل الأقباط الى مواطنين من الدرجة الثانية
تونس ما بعد سيدي بوزيد: بداية مرحلة جديدة
كأنّها مرحلة جديدة؟
موت يلخّص واقعاً
تونس: من أجل خروج سلمي من الأزمة
انتفاضة على الليبرالية في الجزائر!
السعودية: المرأة في ظل الخطاب «الصحوي»
الاستخدام الفصائلي لمصطلح "الجمعيات الأهلية" و"هيئات المجتمع المدني"
مركز دراسات الوحدة العربية على مشارف مرحلة جديدة
في عصر حروب دينية مرة أخرى؟
مسالك النقاش وعنف التأويل ...صورة المرأة من الخطاب إلى الحجاب
ماذا يحدث في الكويت؟
العنف الطائفي والركود السياسي في مصر!
قوانين المواطنة المصرية وتداعيات العمل الإرهابي
قوميات أحادية وحروب عدة
مسلمون ومسيحيّون و... خرافات
حقوق الإنسان أمام مرحلة جديدة
تشويه الليبرالية... بالتحريض على مثقفين أحرار
بكاء على أطلال الأقليّات
لطيفة والأخريات
فتاوى قتل المعارضين والعلاقة الملتبسة بين الدولة والإسلاميين
«ذئب وحيد»... أم صهر العشيرة وابنها؟
حالة ارتباك بين الحداثة والليبرالية
سمير قصير ونصر حامد أبو زيد طيفهما إذ يجوب المُدن والأمكنة
أحداث العالم العربي - الانتخابات العربية 2010: تأكيد الاستعصاء الديموقراطي ؟
عودة المسألة الاجتماعية إلى تونس
الأحزاب المصرية: الكل في الأخطاء سواء
مصر والبعث الجديد لظاهرة البرادعي
حال الطوارئ الحقيقية في مصر هي ديموقراطيتها المقموعة
المشايخ إذ يسيطرون على الرأي العام
مصر: مسؤوليات الرئيس والمعارضة
أشباح ساحة الشهداء
تقدم العالم العربي نحو... الأسوأ
أبعد من المحكمة الخاصة بلبنان
الإخوان المسلمون بين ملء الفراغ وإنتاجه
الليبرالية في السعودية - ردّ على الغذامي
الناقد «الموشوم» ومعركة الليبرالية – - ردّ على الغذامي
في إمكان التفاؤل بمستقبلنا
خــــــاووس
قراءة في التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية
الانفتاح: أهميته وضروراته للعالم العربي
بؤس السياسة وأزمة الحرية في مصر!
المشهد الانتخابي العربي خلال عام 2010: سقوط الموالين وخسارة المعارضين
بداية مضطربة للعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين
تهجير المسيحيين العرب
سباق في لبنان بين التسوية والفتنة
الانتخابات المصرية ومأزق النظام [1]
مجتمعات عربية تحاول التهام دولها
«النظام الأساسي» هو دستور المملكة؟
الأمة والقومية والدولة في تجربتنا التاريخية
في لبنان التسوية أو البربريّة
«الإخوان المسلمون» المصريون ومسارات التحول نحو السلفية
الديموقراطيّة ... معركتها لم تبدأ عندنا بعد
60% من اللبنانيين و40% من الشيعة مع خيار العدالة
العنف ضد المرأة .. حان الوقت لكسر جدار الصمت
في تشريح أزمة الدولة الوطنية:ملاحظات على النقاش العالمي
كيف ابتلعت الانتخابات المصرية مقاعد "الاخوان"؟
الديموقراطية العربية: سلعة لا تزال قليلة العرض
هل أُسقطت "أضربوهنّ" على كل المجتمع العربي؟
عن حقوق الإنسان في المشهد العربي الراهن
الدستور بين الدولة والمؤسسة الدينية في السعودية
مصر والأردن: انتخابات تعددية نعم، لكن دون جوهر ديموقراطي أو إصلاحية !
الشيخ عبدالله المطلق والمرأة السعودية
حقوق الإنسان: ثلاث أولويات للبنان
مأزق نموذج الديموقراطية المصرية المحدودة
تراجع "الإخوان" من تراجع التيارات الإسلامية العربية
مصر: انتخابات نزع الشرعيات الثلاث
النتائج الفعلية للانتخابات البرلمانية المصرية... خسارة للجميع
مطلوب عشرون فكرة لإنقاذ العالم العربي
أميركا أميركا ... أيضاً وأيضاً
الهويات «المركبة» في الانتخابات الأردنية تبدّد أوهام صانعي قانونها
ملاحظات من وحي الانتخابات المصرية
ابن رشد ومارتن لوثر و«حوار التمدن»
العالم المفتوح... مصر المغلقة
الإخوان المسلمون خسروا غطاءً سياسياً مهماً في صراعهم مع النظام
برلمان 2010 يرسم خريطة لانتخابات الرئاسة ... لا فرص للمستقلين
فاز الحزب الوطني في مصر ... لكن البرلمان الجديد يفقد صدقية محلية ودولية
هل حقّق الحزب الوطني أهدافه في الانتخابات المصرية؟
الأدوار «الافتراضية» في الانتخابات المصرية
انتخابات» الأنظمة العربية إلى أين؟
فرسان الديموقراطية في العالم العربي ... تنقصهم الخيول
أردن ما بعد الانتخابات
ثقافة الانشقاق وأزمة الحياة الحزبية في مصر
في عجز الدولة العربية عن إنجاز تسويتها الداخلية
عن التجلّيات المتعدّدة للإسلام التاريخيّ
الإخوان المسلمون والإرهاب والإسلام السياسي
عصر ما بعد الديموقراطية: تضاؤل دور الاحزاب السياسية
العصبيات القبلية فى مصر القديمة
لمحة عن التاريخ السياسي لدائرة مصر القديمة
الملامح النهائية للمشهد الانتخابي في مصر
ما الذي تغـير هذه المرة في الانتخابات المصرية ؟
عـن مـصـر الـتـي سـتـنـتـخـب ... ومـصـر التـي لا تـكـتـرث
الدول العربية والمثقفون: أسئلة الحريات!
أزمة التعددية الإعلامية في العالم العربي
«الحزب المهيمن» في مصر والانتخابات النيابية
نعم ... الصحافة الاستقصائية ممكنة في العالم العربي
«الإخوان المسلمون» والانتخابات النيابية: أسئلة المشاركة أمام امتحان تداول افتراضي للسلطة
التطرف والإرهاب على أنقاض الدولة الوطنية
العلمانيـة وحقـوق النسـاء
في سبيـل علمانيــة لبـنانيـــة هنيّــة !
الديموقراطية معضلة عربية؟
انتخابات مجلس الشعب المصري... رصيد بلا نفاد وقعر بلا قاع
مصر: تشوهات الحياة السياسية كما تظهرها البرامج الانتخابية
في تفسير الانتخابات العربية
مصر: كيف نقاطع بإيجابية أو نشارك بحذر ؟
كيف نفهم حقوق المرأة وكرامتها؟
مشاهدات سريعة على أبواب المحاكم الشرعية اللبنانية
عن كتيّبات القضايا العامة
دور المحرّك/ الميسّر ومهامه
استراتيجيات عمل حركة
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة