"الموند": كيف يصمد في مواجهة التحدي؟ كتب فريق عمل ابن سيناء الذي يضم باحثين وديبلوماسيين وصحافيين مهتمين بالشرق الأوسط: "إن الملاحظة الأساسية التي يمكن قولها عن سوريا هي أن النظام لا يزال صامداً. فهو لم يفقد السيطرة على أي جزء من البلد ولم نشهد كما حدث في ليبيا عمليات انشقاق وانقلاب كبيرة ومهمة بين المسؤولين في النظام. ولا تزال قوات الشرطة وأجهزة القمع تحافظ على وحدة صفوفها على رغم بعض الانشقاقات. وعلى نقيض ما جرى في مصر وتونس، لم يغير الجيش ولاءه وتشير كل الدلائل الى أن الصراع سيكون طويلاً... كيف يستطيع النظام الصمود؟ أولاً بفضل قوة القمع ووحدة الجيش والميليشيات العلوية وأجهزة المخابرات. لكن هذا ليس كل شيء، فهناك خوف الأقليات المسيحية من الحرب الأهلية، وعدم تحرك البورجوازية السنية في دمشق وحلب حتى الآن، ناهيك باعتماد سوريا على دعم روسيا والصين والبرازيل".
"حُريت": على تركيا تجنب الفوضى كتب سميح أيديز: "ثمة قوى تحاول توتير الأوضاع في الشرق الأوسط من غير ان تأخذ في الاعتبار ما يمكن أن تتسبب به من انفجارات، وهي إيران وإسرائيل وسوريا، ولكل من هذه الدول مصلحة في نشوب حرب إقليمية. لنأخذ إسرائيل على سبيل المثال، فهي لم تحب يوماً الربيع العربي، ولا تزال تتحسر على سقوط مبارك، وتتخوف الآن من سقوط عدوها بشار الأسد بطريقة فوضوية وحلول قوى راديكالية سنية محله. إن ضرب إيران في هذه المرحلة قد يجعل الإسرائيليين يشعرون بالارتياح، لكنه لن يجعلهم أكثر أماناً... كما أن توجيه ضربة إسرائيلية الى إيران سيخفف الضغط على الأسد وسيركز الأنظار كلها على إسرائيل".
"در شبيغل": سوريا تراقب المحتجين بتكنولوجيا ألمانية! كتبت الصحيفة: "يبدو أن المخابرات السورية ترصد تحركات المحتجين بواسطة تكنولوجيا ألمانية من صنع شركة "Utimaco" التي مقرها احدى ضواحي فرانكفورت. ولدى الاتصال بالشركة قالت إنها لم تبع شركة تيليكوم السورية التي تملكها الدولة منتجاتها وإنما باعتها من شركة إيطالية تتعامل معها منذ سنوات... وكشف قراصنة على شبكة الإنترنت أن السلطات السورية تراقب المحتجين بتكنولوجيا أميركية وأوروبية".
|