الأثنين ٢٥ - ١١ - ٢٠٢٤
 
التاريخ: تشرين الثاني ٥, ٢٠١١
المصدر : جريدة الراي الكويتية
اليمن
يمنيون طالبوا في «جمعة ارحلوا جميعا» بذهاب صالح وأولاد الأحمر واللواء المنشق
بين المعارضين في «الستين» والموالين في «السبعين»

| صنعاء - من طاهر حيدر |

اتهم عدد من المعارضين اليمنيين لنظام الرئيس علي صالح وعدد من الشباب المعتصمين أولاد الأحمر واللواء المنشق علي محسن الأحمر بإجهاض ثورتهم ضده، بسبب سيطرتهم على مناطق وسط العاصمة وتحويلها إلى ثكنات عسكرية قبلية مئة في المئة، جعلت صالح يقنع المجتمع الدولي وعددا من الصامتين اليمنيين ان من كانوا فاسدين في عهده يقودون انقلابا ضده من اجل انتزاع السلطة.
وقام عدد من المواطنين بتخصيص جمعة خاصة بهم أطلقوا عليها جمعة «ارحلوا جميعا» كي تكون ثورة ضد الرئيس علي وأولاد الأحمر واللواء المنشق علي محسن الأحمر، الى جانب جمعتي الموالين في السبعين والمعارضين في الستين.
ورفع المشاركون في جمعة «ارحلوا جميعا» لافتات تطالب صالح وحميد الاحمر واخوانه واللواء المنشق بالرحيل فورا كونهم هم من يمتلكون السلطة منذ 33 عاما إلى جانب الرئيس وحاليا يتصارعون عليها حسب زعمهم.


وشوهدت مجاميع معارضة وموالية انضمت إلى من يطلقون على أنفسهم الفئة الصامتة الذين قرروا جعل وسط صنعاء القديمة (السائلة) مكانا يصلون فيه كل جمعة، غير ان البعض من المعارضين خصوصاً حزب «الإصلاح» يتهمهم بأنهم من الأمن القومي.
وقال احد شباب الثورة عبد المولي الحمادي لـ «الراي» ان «الشباب يحلمون الان بخروج الرئيس علي صالح وأولاد الأحمر والمنشق علي محسن كونهم حسب اعتقادهم أكلوا الأخضر واليابس منذ 33 عاما وان الأخيرين سيسرقون أي ثورة تقام ضد النظام».
وعلمت «الراي» ان الانتقال السلمي للسلطة في اليمن وتوقيع المبادرة الخليجية من قبل الرئيس أو نائبة يخطط له خلال العام المقبل على اقل تقدير حتى لا تحصل المعارضة ما تتمناه في ثورة ربيعة لعام 2011.


وذكر مصدر حكومي في الحزب الحاكم لـ «الراي» ان المعارضة تحاول ان تجبر صالح على التنحي لجعلها ثورة ضده، غير ان الحقيقة ان حرب الحصبة بقيادة صادق الأحمر وانشقاق علي محسن الأحمر من الجيش، وحرب القبائل في تعز وأرحب، ساعدته على البقاء لأطول فترة ممكنة، كون القبيلة حملت السلاح في عدد من مناطق صنعاء وتعز وأبين ليختلط الامر على المجتمع الدولي بين الإرهاب والثوار. وأضاف ان الحزب الحاكم يرفض حاليا رفضاً قاطعاً توحيد الجيش وتغيير قيادته.
وأشار إلى القرار الدولي 2014 الذي حمل الطرفين النظام والمعارضة والمجاميع المسلحة تدهور الأوضاع والجرائم التي تحدث.
وكشف ان صالح هو من سعى إلى ان يكون التقرير في صالحه وملزما للمعارضة، حيث تم اتهام الطرفين بجرائم حرب، وادخل الآلية التي كان الرئيس مهتماً بان تكون مصاحبة لبنود المبادرة الخليجية، كما أشاد بقرار تفويضه لنائبه وطالب بالحوار.



 
تعليقات القراء (0)
اضف تعليقك

اطبع الكود:

 لا تستطيع ان تقرأه؟ جرب واحدا آخر
 
أخبار ذات صلة
الحوثيون يطردون آخر الأسر اليهودية من اليمن
الحكومة اليمنية تقر برنامجها بانتظار ثقة البرلمان
التحالف يقصف معسكرات للحوثيين بعد أيام من الهجوم على أرامكو
الأمم المتحدة: سوء تغذية الأطفال يرتفع لمستويات جديدة في أجزاء من اليمن
الاختبار الأول لمحادثات الأسرى... شقيق هادي مقابل لائحة بالقيادات الحوثية
مقالات ذات صلة
هل تنتهي وحدة اليمن؟
عن المبعوث الذابل والمراقب النَّضِر - فارس بن حزام
كيف لميليشيات الحوثي أن تتفاوض في السويد وتصعّد في الحديدة؟
الفساد في اقتصاد الحرب اليمنية
إلى كل المعنيين باليمن - لطفي نعمان
حقوق النشر ٢٠٢٤ . جميع الحقوق محفوظة