| القاهرة - من فريدة موسى |
على وقع انطلاق الفترة القانونية للدعاية الانتخابية لمرشحي البرلمان في مصر، أمس، شهد الشارع السياسي تحركات دعائية واعلامية مكثفة على مشارف معركة انتخابية تبدو السخونة العامل الأكثر ظهورا فيها. وأعلن حزب «الوفد» تخصيصه 15 مليون جنيه لدعاية مرشحيه بقرار من الهيئة العليا للحزب، حسب ما أكد رئيس «الوفد» السيد البدوي والسكرتير العام للحزب فؤاد بدراوي، فيما ذكرت مصادر أن «البدوي سيتحمل تكاليف الاعلانات التي تبثها عدد من القنوات الفضائية في حملة اعلانية تكلفتها 25 مليون جنيه».
في المقابل، رفضت التحالفات السياسية الاعلان عن قيمة التمويل الدعائي لحملاتها، واكتفت «الكتلة المصرية» بالحديث عن صندوق يتبرع له رجال الأعمال المنتمون لحزب «المصريين الأحرار» و«المصري الديموقراطي» و«التجمع» من دون الحديث عن قدر المبالغ المخصصة.
أما «التحالف الديموقراطي» فيمول حزب «الحرية والعدالة»، الجناح السياسي لجماعة «الاخوان المسلمين» الجزء الأكبر من حملته نظرا لزيادة عدد مرشحيه في القوائم. وتركز غالبية الأحزاب على مناطق جغرافية بعينها في الدعاية الانتخابية، فالجماعة الاسلامية مثلا تركز على «الوجه القبلي» والصعيد، وكذلك الأحزاب الخارجة من رحم «الوطني» المنحل كالحرية والمواطن المصري، فيما يركز التيار السلفي على محافظات «الوجه البحري» شمال مصر نظرا لتواجدهم الكثيف فيه.
|