مسقط - محمد سيف الرحبي
توالت المراسيم التي يصدرها السلطان قابوس بن سعيد بشكل شبه يومي، لتؤكد على الإصلاحات التي أعلنت عنها الحكومة العمانية في إطار حركة تصحيحية بعد حركة الاحتجاجات التي عرفتها السلطنة.
وأصدر السلطان قابوس مساء أمس الأول 12 مرسوماً، قضى أولها بتعديلات في التقسيم الإداري لمناطق ومحافظات السلطنة ليتشكل من 11 محافظة، وبإلغاء كلمة مناطق، مع تعيين محافظين لها من شخصيات معروفة في المجتمع العماني، جميعها من الشيوخ، والتي عادة تطلق على القيادات القبلية.
وتضمنت المراسيم الأخرى إصدار قانون المجالس البلدية وإنشاء اللجنة الوطنية للشباب وإصدار نظامها، وإصدار قانون تصنيف وثائق الدولة وتنظيم الأماكن المحمية، وإنشاء هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم وإصدار نظامها وتعديل بعض أحكام قانون المناقصات.

وتضمن التقسيم الإداري للسلطنة محافظة مسقط، والولايات التابعة لها مسقط (مركز المحافظة) ومطرح والعامرات وبوشر والسيب وقريات، ومحافظة ظفار وتضم ولايات صلالة (مركز المحافظة) وطاقة ومرباط ورخيوت وثمريت وضلكوت والمزيونة ومقشن وشليم وجزر الحلانيات وسدح، ومحافظة مسندم وتضم ولايات خصب (مركز المحافظة) ودبا وبخا ومدحاء، ومحافظة البريمي وتضم ولايات البريمي (مركزالمحافظة) ومحضة والسنينة، ومحافظة الداخلية وبها ولايات نزوى (مركز المحافظة) وبهلاء ومنح والحمراء وادم وازكي وسمائل وبدبد، ومحافظة شمال الباطنة وتتبعها ولايات صحار (مركز المحافظة) وشناص ولوى وصحم والخابورة والسويق، ومحافظة جنوب الباطنة وتتبعها ولايات الرستاق (مركز المحافظة) والعوابي ونخل ووادي المعاول وبركاء والمصنعة، ومحافظة جنوب الشرقية وتتضمن ولايات صور (مركز المحافظة) والكامل والوافي وجعلان بني بوحسن وجعلان بني بوعلي ومصيرة، ومحافظة شمال الشرقية وبها ولايات إبراء (مركز المحافظة) والمضيبي وبدية والقابل ووادي بني خالد ودماء والطائيين، ومحافظة الظاهرة وتتضمن ولايات عبري (مركز المحافظة) وينقل وضنك، وأخيراً محافظة الوسطى وبها ولايات هيما (مركز المحافظة) ومحوت والدقم والجازر.