| القاهرة ـ من فريدة موسى |
قبل ساعات من غلق باب الترشح للانتخابات البرلمانية المصرية المقرر ان تبدأ في 28 نوفمبر المقبل، بدأت الأحزاب في الإعلان عن تفاصيل قوائمها، وفي مقدمتها حزب «الوفد» الذي عقد مؤتمرا صحافيا، تلاه اجتماع للهيئة العليا للحزب لبحث ما سماه اختراق فلول الحزب الوطني المنحل قوائم الأحزاب، وتنظم الكتلة المصرية والتحالف الديموقراطي مؤتمرا صحافيا خلال ساعات للإعلان عن قائمة مرشحيها في الانتخابات المقبلة، وكذلك برامجها وشعاراتها الانتخابية.
وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات في مصر المستشار عبد المعز إبراهيم إن المرشحين الذين تقدموا للانتخابات لمجلس الشعب، منذ فتح باب الترشيح حتى ظهر أمس ـ قبل نحو 3 ساعات من إغلاق باب قبول الترشيحات ـ بلغ 5693 مرشحا بالنظام الفردي، و302 قائمة حزبية، بينما بلغ عدد المرشحين عن مجلس الشورى 1490 مرشحا بالنظام الفردي، و127 في القائمة الحزبية، مشيرا إلى أن سبب التأخير في إغلاق باب الترشيح ومده لفترتين جاء استجابة لطلب الأحزاب السياسية.
وأعلن تحالف «الكتلة المصرية» عن بدء مشاورات مع أحزاب وقوى سياسية غير منضمة للكتلة، بعد محاولة الأحزاب الإسلامية التضييق على أحزاب الكتلة في دوائر مختلفة، في وقت دعا فيه الأمن العام لحزب الحرية والعدالة ـ الذراع السياسية لجماعة الإخوان ـ الدكتور محمد سعد الكتاتني جميع القوى الإسلامية للتعاون استعدادا للانتخابات.
وقال عضو المجلس الرئاسي لحزب المصريين الأحرار باسل عادل لـ «الراي» إن التيارات الاسلامية تعزز الرؤية الاحتكارية، وترفع شعار مغالبة لا مشاركة، وهذا يناقض ما سبق وأن أعلنته، فكما احتكرت الدين تريد احتكار العمل السياسي ولابد من تنسيق بين الأحزاب الليبرالية واليسارية خلال فترة التنازلات. وأضاف: «خطتنا هي الحشد لفكرة الدولة المدنية» وكشف عن تشكيل صندوق لجمع التبرعات من الأحزاب المشاركة في الكتلة للحصول على دعمها تمهيدا لدعم المرشحين، وكان في مقدمة المتبرعين للصندوق رجل الأعمال ومؤسس حزب المصريين الأحرار نجيب ساويرس.
|