التاريخ: تشرين الثاني ١٣, ٢٠١١
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
المجلس التأسيسي في تونس يعقد أولى جلساته في 22 تشرين الثاني

يعقد المجلس الوطني التأسيسي المنبثق من انتخابات 23 تشرين الأول في تونس أولى جلساته في 22 من الجاري.
وقال مصدر رسمي: "سيعقد المجلس التأسيسي أولى جلساته الثلثاء 22 تشرين الثاني الساعة العاشرة صباحاً في مقر مجلس النواب السابق بباردو" في العاصمة. وتقرر ذلك بعد اجتماع الرئيس التونسي الموقت فؤاد المبزع بالأمناء العامين للأحزاب السياسية الممثلة في المجلس التأسيسي، وأبرزها حزب حركة النهضة (89 مقعداً) وحزب المؤتمر من اجل الجمهورية (29 مقعداً) والتكتل الديموقراطي من اجل العمل والحريات (20 مقعداً).


وسيصدر المبزع مرسوم دعوة المجلس التأسيسي للانعقاد بعد اعلان الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج النهائية الرسمية غداً الاثنين ونشرها في الجريدة الرسمية الثلثاء.
ويتولى المجلس في أولى جلساته التي تنطلق برئاسة رئيس السن بمساعدة أصغر الأعضاء، اختيار رئيسه ونائبيه، والاتفاق على نظامه الداخلي ونظام موقت لإدارة الدولة. ثم يعيَّن رئيس موقت خلفاً للمبزع. بعدها يكلف الرئيس الموقت الجديد من تتفق عليه الغالبية في المجلس تأليف حكومة جديدة للمرحلة الانتقالية الثانية. ويمكن ان تستمر مختلف مراحل هذه العملية أياماً او اسابيع.
وتوقع الأمين العام لـ"النهضة" حمادي الجبالي الاتفاق على هويات رؤساء البلاد والوزراء والمجلس التأسيسي في غضون أسبوع.


إلى ذلك، أعلن الامين العام لحزب "المحافظين التقدميين" اسكندر بوعلاقي ان زعيم الحزب وتيار "العريضة الشعبية" الهاشمي الحامدي أرجأ عودته الى تونس التي كانت مقررة أمس بسبب "حملة تستهدفه"، بعد نشر تقرير "اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الفساد والرشوة" الجمعة، عشية موعد عودته، وتركيز التلفزيون الوطني مساء الجمعة على "تشويهه".
وكانت اللجنة اشارت في تقريرها الى شيوع الفساد على نطاق واسع في تونس في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وتحدثت عن الأشخاص المتورطين بالحرفين الاولين من اسمائهم، وبينهم الحامدي الذي فاز تياره بـ26 مقعداً في المجلس.
والحامدي يملك محطتي "المستقلة" و"الديموقراطية" اللتين تبثان من لندن. وهو متزوج من جزائرية ولديه اربعة أولاد.
وص ف، ي ب أ