التاريخ: تشرين الأول ٢٨, ٢٠١١
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
حمّام الدم في سوريا وليبيا وتجاهل ثورة البحرين في الصحافة العالميّة

"لوس أنجلس تايمس": يجب إنهاء حمام الدم السوري
جاء في افتتاحية الصحيفة: "بينما يخطو عدد من الدول العربية خطواته الأولى نحو الديموقراطية، لا تزال سوريا أرضاً للمواجهات حيث قتل أكثر من 3000 شخص. وعلى نقيض حكام تونس ومصر وليبيا لا يزال الرئيس بشار الأسد في السلطة. ويتعين على الدول العربية التي تقوم بدور وسيط السلام الضغط من أجل تنحيه أو على الأقل وضع حد للعنف ضد قوى المعارضة قبل البدء بالمفاوضات. إن الأسلوب الوحشي الذي استخدمه الأسد ضد المحتجين يجعله غير مؤهل للحكم حتى لو تقاسم السلطة مع المعارضة. ومن الأمثلة على دموية نظام الأسد المضايقات التي تعرض لها السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد في الأشهر الاخيرة".


"الواشنطن بوست": الكونغرس يدعم المحتجين في البحرين
جاء في افتتاحية الصحيفة: "على الحركة الاصلاحية في البحرين أن تشكر الكونغرس الأميركي. فحتى هذا الشهر تجاهلت إدارة أوباما القمع الذي تعرضت له المعارضة الداخلية في البحرين. وعلى رغم المحاكمات غير العادلة للمحتجين وصرف مئات منهم من وظائفهم والقمع الوحشي للتظاهرات، فقد أبلغت الإدارة الكونغرس في أيلول نيتها بيع البحرين معدات حربية بمبلغ 53 مليون دولار، بينها 40 آلية مدرعة من نوع هامفي التي لا سبب يدعو السلطة الى تزودها غير قمع الاحتجاجات. لكن الكونغرس جمد الصفقة، الى عمل لجنة تقصي الحقائق في البحرين".


"الغارديان": الكارثة الليبية
كتب سوماز ميلن: "بينما بدا الربيع العربي هذا الأسبوع في أبهى صوره عبر الانتخابات في تونس، كشف عن وجهه القبيح في ليبيا. مما لا شك فيه أن القتل الوحشي للعقيد الليبي بعد التنكيل به هو جريمة حرب. لكن كثيرين داخل ليبيا وخارجها اعتبروا ما جرى انتقاماً من سنوات من القمع. لكن التمثيل بجثة القذافي هو جزء من صورة أوسع. فقد أعلن العثور على 53 جثة في المكان الأخير الذي لجأ اليه القذافي في سرت أعدموا على ايدي الثوار. وأخبرني أحد المحققين الدوليين عن العثور على المزيد من الجثث، وعن وجود أدلة على مقتل نحو 500 شخص من المدنيين والمقاتلين خلال الأيام العشرة الأخيرة نتيجة قصف حلف شمال الاطلسي".