التاريخ: تشرين الأول ٢٦, ٢٠١١
المصدر: جريدة الراي الكويتية
بوادر «صعوبات» قد تواجهها الحكومة الأردنية الجديدة
كتلة «المستقل» تلوّح بحجب الثقة

لاحت بوادر «صعوبات» قد تواجهها الحكومة الاردنية التي شكلت اخيرا في نيلها ثقة البرلمان.
ولوح أعضاء في كتلة «المستقل» التي تضم 23 نائبا بحجب الثقة عن حكومة عون الخصاونة الجديدة.
وترافق ذلك مع ابداء عدد من النواب استياءهم من طريقة تشكيل الحكومة وإهمالهم وعدم التشاور معهم.
كما وضع بعض النواب علامات استفهام على عدد من أسماء حكومة الخصاونة. ويشير هؤلاء الى أسماء مجربة سبق أن حصلت على فرصتها في حكومات سابقة.
كما يأخذ نواب على حكومة الخصاونة أنها راعت الجغرافيا ولم تراعِ البعد السياسي في التشكيل.
ويأخذ بعض النواب على حكومة الخصاونة انها «لا تضم أسماء لها تأثير في الشارع».


وقال النائب خليل عطية إن «بعض الأسماء الواردة قي التشكيل لها مصداقية وحضور وذات مهنية جيدة، لكن التشكيل في مجمله كان من دون التوقعات».
ويؤكد اخرون على أن «الخصاونة فشل في الخروج بحكومة تكنوقراطية قادرة على اخراج الاردن من ازماته».
وتأخذ بعض الاوساط النيابية على الحكومة الجديدة استرضاء محافظات على حساب محافظات اخرى.
ويلوَّحَ نواب محافظة العقبة بحجب الثقة عن حكومة الخصاونة إذا لم تتخذ إجراءات سريعة لإنقاذ منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من ما يوصف في حال التردِّي التي آلت إليها اخيرا.
ويؤكد النواب إنَّ ثقتهم بالحكومة الجديدة «مرهونة باختيار فريق اقتصادي مؤهل وقادر على قيادة المنطقة، بما يضمَنُ تحقيق الرؤية الملكية، وترجمة فلسفة المنطقة الاقتصادية».