التاريخ: تشرين الثاني ٤, ٢٠١٨
المصدر: جريدة الحياة
أبرز الأطراف الداعية إلى «مؤتمر باليرمو» بشأن ليبيا
طرابلس - «الحياة» 
تواصل السلطات الإيطالية جهودها من أجل جمع أكبر تأييد ممكن لــ «مؤتمر باليرمو» حول ليبيا، المقرر عقده في 12 و13 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري في جزيرة صقلية.

وصاحب الإعلان عن تنظيم المؤتمر موجة من التشكيك في أهدافه ومآرب منظميه، والمدعوين إلى حضوره، وفي ما يلي أبرز الجهات التي دعت إلى المشاركة في المؤتمر وفقاً لما أفاد موقع «بوابة أفريقيا الإخبارية»:

1- السلطات الإيطالية (سفارة روما لدى طرابلس)

اهتم المسؤولون الإيطاليون بمختلف مستوياتهم بشكل استثنائي بضرورة استضافة بلادهم لمؤتمر حول ليبيا عقب نجاح باريس في عقد لقاء جمع عدداً من الأطراف السياسية الليبية. وشارك معظم المسؤولين على مختلف مستوياتهم بدءاً من رئيس الوزراء، إلى سفير روما في ليبيا، في توجيه الدعوات للمشاركين من الأطراف الليبية والدولية.

2- المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق

على رغم أن المجلس الرئاسي لا يعدو كونه أحد الأطراف السياسية الليبية المدعوة لحضور المؤتمر، إلا أنه ساهم في شكل كبير في الدعوة للمؤتمر، من خلال توجيه دعوات وترشيح شخصيات ليبية للحضور، وهو ما كشفته قائمة المدعوين للحضور حيث أظهرت أن عدداً كبيراً من المسؤولين والسياسيين والنشطاء وغيرهم تمت دعوتهم من قبل المجلس الرئاسي.

3- منظمة سانت إيجيدو الكاثوليكية

إلى جانب الحكومة الإيطالية، والمجلس الرئاسي ساهمت منظمة «سانت إيجيدو» المسيحية في شكل كبير في تقديم الدعوات والتشجيع على حضور المؤتمر. وعرف عن هذه المنظمة التي تأسست عام 1968 نشاطها غير الرسمي في حل النزاعات، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى ضحايا الحروب والنزاعات السياسية، وقد تمكنت بحكم علاقاتها وقربها من «الفاتيكان» من إيجاد موطأ قدم لها في عدد من الملفات العالمية، وجعل عدد من الدول «الكبرى» توليها اهتماماً خاصاً.