التاريخ: تشرين الأول ١٨, ٢٠١٨
المصدر: جريدة الحياة
تجدُّد السجال حول منصب محافظ كركوك
تجدد السجال بين القوى الكردية في شأن حسم ملف الحكومة المحلية في محافظة كركوك (شمال بغداد)، بالتزامن مع مرور عام على فرض القوات العراقية الاتحادية سيطرتها على المدينة، ضمن خطة «فرض القانون» في تشرين الأول (أكتوبر) العام الماضي.

وأكد روند ملا محمود نائب مسؤول فرع كركوك في حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» بقيادة عائلة الرئيس العراقي السابق جلال طالباني، «عدم وجود أي جديد في ما يتعلق بتوزيع المناصب حتى الآن»، لافتاً إلى أن «منصب محافظ كركوك من حصة الأكراد، وحزبنا تحديداً». وقال إن توزيع المناصب في كركوك «ليس سهلاً، ويحتاج صبراً ووقتاً». وزاد: «لم نناقش الخيارات حول المرشح على هذا المنصب، ولكن ليس لدينا فيتو على أي شخص».

وردّ مصدر في الحزب «الديموقراطي الكردستاني» بزعامة مسعود بارزاني، قائلاً إن «تسمية محافظ كركوك لم يحسم بعد، وما زال قيد الدرس». وأشار إلى أن «كثيراً من الأمور تغيرت بعدما حدث في البرلمان العراقي، حين سمي برهم صالح رئيساً للجمهورية على حساب مرشح الديموقراطي فؤاد حسين».

وأفادت مصادر عراقية بأن العرب والتركمان والأكراد سيجتمعون الأسبوع المقبل، للتوصل إلى اتفاق بين الجميع وليس مع «الاتحاد الوطني» وحده. وأشارت المصادر إلى أن حزب طالباني «يعمل حثيثاً لتفعيل مجلس محافظة كركوك وتعيين محافظ لها، في وقت يحاول الأكراد التمهيد لمشاركة قوات البيشمركة في حفظ استقرار المحافظة، والعمل على عودتها إليها».