التاريخ: حزيران ٢٣, ٢٠١٨
المصدر: جريدة الحياة
«الأطباء» المصرية تفشل في عقد اجتماع طارئ
فشلت نقابة الأطباء المصرية أمس، في عقد جمعيتها العمومية الطارئة، في مقرها الرئيسي بـ «دار الحكمة» وسط القاهرة، لمناقشة قضايا بينها «التعسف ضد الأطباء والتعدي على ممارسة مهنة الطب من غير الأطباء، وتأمين الأطباء أثناء عملهم في المستشفيات» لعدم اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية.

وقررت نقابة الأطباء تمديد فترة التسجيل لحضور الجمعية إلى الثانية ظهراً لضعف الإقبال، أملاً باكتمال النصاب القانوني.

وللمرة الثانية، تفشل نقابة الأطباء في الحشد للجمعية العمومية الطارئة، إذ إنها عقدت في 11 أيار (مايو) الماضي جمعية عمومية طارئة اعتراضاً على ما اعتبروه «تعسفاً ضد الأطباء وللمطالبة بقوانين تضمن حمايتهم خلال ممارسة عملهم»، بعد إدانة محكمة العاشر من رمضان في محافظة الشرقية، الطبيب محمد حسن بالحبس لمدة عام مع وقف التنفيذ والعزل من الوظيفة، غير أن الجمعية شهدت حشداً ضعيفاً، لا يدفع في اتجاه التصعيد باتخاذ قرار بالإضراب أو التقدم باستقالات جماعية، وهما بندان أدرجا على جدول أعمال الجمعية العمومية للنقابة.

وسعى عدد من أعضاء مجلس النقابة إلى توقيع استقالات جماعية أثناء انعقاد الجمعية العمومية كوسيلة ضغط لتنفيذ مطالب الأطباء، لكن فشل النقابة في عقد جمعيتها العمومية الطارئة، لعدم اكتمال النصاب القانوني قضى على آمال النقابة بالضغط على الجهات المختصة لتنفيذ مطالبها. والتقى وفد من المجلس وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد في مقر الوزارة في القاهرة الأسبوع الماضي، لمناقشة عدد من المواضيع.