التاريخ: أيار ٢٨, ٢٠١٨
المصدر: جريدة الحياة
واشنطن تطلب فرض عقوبات على شخصيات من جنوب السودان
نيويورك - أ ف ب
طلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن إضافة ستة مسؤولين من جنوب السودان، بينهم وزير الدفاع الى لائحة سوداء للعقوبات، لدورهم في تأجيج الحرب ومنع وصول المساعدات، وفق مسودة مشروع قرار أمس (الأحد).

وتستهدف العقوبات الأميركية المقترحة وزير الدفاع كول مانيانغ جوك، لانتهاكه وقف اطلاق النار الأخير الذي وقعته الحكومة العام الماضي، ولقيادته هجمات ضد بلدة باغاك الشمالية الشرقية التي تم الاستيلاء عليها من المتمردين العام 2017.

وايضا هناك وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن ايليا لومورو، لتهديده الصحافة وعرقلة وصول المساعدات الانسانية، واعاقة عمل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان.

ومن المستهدفين وزير الاعلام مايكل ماكوي الذي يشار اليه لدوره في التخطيط لهجوم على مجمّع للأمم المتحدة في بور العام 2014، والاشراف على حملات لقمع الصحافة.

ويواجه قائد الجيش السابق بول مالونغ احتمال فرض عقوبات عليه لاعطائه الأمر للقوات الحكومية بمهاجمة المدنيين والمدارس والمستشفيات، إضافة إلى رئيس الاركان مالك روبين لإشرافه على هجمات العام 2015.

وتضم المسودة ايضا اسم كوانغ رامبانغ تشول، لقيادته هجمات في شمال ولاية بيه وإعطائه اوامر لقواته من اجل اعاقة مهمات العاملين في شؤون الاغاثة.

ويطلب مشروع القرار تمديد العقوبات المفروضة على جنوب السودان عاما آخر.

وتضم لائحة الأمم المتحدة السوداء للعقوبات حاليا ستة اسماء لجنرالات في الجيش وقادة من المتمردين.

وفي حال تم تبني القرار في جلسة مقررة الخميس المقبل لمناقشته، فسيواجه المسؤولون الستة حظر سفر دولي، اضافة الى تجميد ممتلكاتهم.

ويأتي مشروع القرار مع ازدياد احباط واشنطن تجاه حكومة الرئيس سالفا كير.

ونال جنوب السودان استقلاله العام 2011 بدعم كبير من الولايات المتحدة التي تبقى المانح الأكبر للمساعدات لجوبا.

وفشلت محاولات كثيرة لإرساء السلام في جنوب السودان الذي دخلت الحرب فيه عامها الخامس، ويشهد استهداف جماعات اثنية بالقتل وعمليات اغتصاب جماعي وفظائع أخرى.