التاريخ: نيسان ٨, ٢٠١٨
المصدر: جريدة الحياة
القاهرة: دمج «اجتماعي» لشباب أطلِقوا بعفو رئاسي
القاهرة - محمود دهشان 
أكد عضو لجنة العفو الرئاسي البرلمانية في مصر النائب طارق الخولي أن هناك تنسيقاً بين اللجنة والبرلمان لتقديم مشروع قانون إلى مجلس النواب، يساهم في دمج الشباب الذين أُطلقوا من السجون بعفو رئاسي في المجتمع، مشيراً إلى أن اللجنة تسعى إلى الانتهاء من لائحة جديدة، هي الرابعة، تضم عدداً من الشباب المسجونين لتقديمها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي تمهيداً لإطلاقهم بعفو رئاسي، شرط ألا يكون لأي منهم صلة بقضايا إرهاب أو أعمال عنف.

وأوضح الخولي في تصريح إلى «الحياة»، أن رئيس البرلمان الدكتور علي عبدالعال، وعد بتشريع يعالج هذه المسألة، مشيراً إلى أن القانون يسعى إلى إسقاط «السابقة (الإدانة) الأولى» عن الشباب الصادر في حقهم عفو رئاسي فقط، ولكن هذه النقطة تُدرس حالياً من جانب خبراء لأن الدستور المصري يمنع التمييز في شكل عام، في إشارة إلى المحكومين في قضايا جنائية.

ولفت إلى عقد سلسلة اجتماعات متتالية خلال أيام للانتهاء من عمليات دمج الشباب في المجتمع، إضافة إلى تنفيذ توصيات تتعلق بذلك.

وأشار عضو لجنة العفو الرئاسي إلى أن اللجنة تعمل على استكمال خطة دمج الشباب المفرج عنهم في اللوائح السابقة، في المجتمع، بهدف عودتهم إلى حياتهم الطبيعية ومنحهم فرصة أخرى، ليصبحوا مواطنين صالحين غير ناقمين على محيطهم، ويعودوا إلى ممارسة دورهم بعد محو إدانتهم الأولى التي قد تقف عائقاً أمام تمتعهم ببعض الحقوق.

وأعدت لجنة العفو الرئاسي 3 لوائح منذ بدء عملها، بعد أن أطلق السيسي مبادرة للعفو عن شباب مسجونين أثناء عقد المؤتمر الوطني الأول للشباب في مدينة شرم الشيخ في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، داعياً إلى تشكيل لجنة تضم مجموعة من الشباب لمراجعة أسماء المحبوسين برئاسة المفكر السياسي الدكتور أسامة الغزالي حرب.