التاريخ: شباط ٢٥, ٢٠١٨
المصدر: جريدة الحياة
لبنان: المعلوف توقع مفاجآت في زحلة وأبي اللمع تحدث عن خمس لوائح بالمتن
تمحورت المواقف السياسية اللبنانية أمس حول موضوع الانتخابات النيابية، والحراك الديبلوماسي الأميركي لفض النزاع الحدودي بين لبنان وإسرائيل. وأكد النائب جوزيف المعلوف أن «الزيارات التي يقوم بها السفير السعودي وليد اليعقوب، ولا سيما زيارته الأخيرة للبطريرك الماروني بشارة الراعي، مؤشر إلى اهتمام المملكة العربية السعودية بالكيان اللبناني وتوازنه، فالمملكة لن تتخلى عن وجودها كدولة صديقة للبنان». وقال لإذاعة «لبنان الحر» إن «ما نطمح إليه هو تحالف على امتداد الوطن مع المستقبل لكن هذا ما لم يحصل في كل الدوائر».

وعن التحالف مع «التيار الوطني الحر»، اعتبر أن «هناك بعض الاختلاف في وجهات النظر وذلك لن يؤدي إلى الخلاف وهناك مفاجآت في زحلة».

أما مرشح حزب «القوات اللبنانية» عن المقعد الماروني في دائرة المتن الشمالي إدي أبي اللمع فلفت في حديث إلى إذاعة «صوت لبنان – الضبية» إلى أنه «المرشّح القواتي الوحيد إلى جانب حلفاء مستقلين من المجتمع المدني إضافةً إلى شخصيات معروفة في المتن».

وقال إن «التواصل ما زال مستمراً مع التيار الوطني الحر وحزب الكتائب للتحالف في المتن ويمكن ألا نصل إلى نتيجة، لكن هذا لا يعني أن هناك خلافًا ونحن منفتحون على الطرفين، ولا مشكلة لدينا معهما. وإذا لم يتم التحالف معهما سنشكل لائحة مكتملة ولا تواصل أو حديث بيننا وبين نائب رئيس الحكومة السابق النائب ميشال المر على تحالف». وأضاف: «لا تشنجات على المستوى الشعبي للعلاقة مع التيار الوطني لأن للمصالحة وقعاً إيجابياً، أما على المستوى السياسي فنحن متفاهمون على بعض المواضيع». وأشار إلى أن هناك حديثاً عن لوائح عديدة في المتن الشمالي قد تتراوح بين الـ4 أو الـ5 ونتيجة المفاوضات غير معروفة حتى الآن وهذا سيشتت بالطبع الحاصل الانتخابي والصوت التفضيلي، وفي رأيي أن الحاصل الانتخابي مؤمن لـ3 لوائح لا أكثر».

وعن العلاقة مع «المستقبل»، قال: «نتواصل معه والأمور جيّدة والمستقبل له حسابته في بعض المناطق وسيعمل وفقها وهذا الموضوع طبيعي وقد نتفق في مناطق ومناطق أخرى لا. يجب التمييز بين العلاقة السياسية مع الحزب التقدمي الاشتراكي والمستقبل وبين التعاطي الانتخابي مع الطرفين والقواسم السياسية المشتركة ستظهر في المعركة الانتخابية».

ودعا عضو «كتلة التنمية والتحرير» النيابية علي بزي في لقاء سياسي إلى أن «تكون الانتخابات فرصة للتعبير عن خياراتنا السياسية وأن تكون استفتاء سياسياً يعكس الإيمان بهذه الخيارات التي تؤمن بها حركة أمل وحزب الله وكل المؤمنين بلبنان القوي بجيشه وشعبه ومقاومته». وأشار إلى «أهمية تحصين مجتمعنا لأننا ما زلنا في قلب الاستهداف والخطر الإسرائيلي».

وجال رئيس «تيار الكرامة» الوزير السابق فيصل كرامي في عدد من أحياء طرابلس والميناء، والتقى فاعليات المدينة وأهاليها وتم عرض الأوضاع العامة ومسار الانتخابات في طرابلس والشمال.