التاريخ: شباط ٩, ٢٠١٨
المصدر: جريدة الحياة
احتواء أزمة طائفية في صعيد مصر
تمكنت السلطات المحلية في محافظة المنيا (صعيد مصر) بمعاونة قوات الأمن، وقادة كنسيين من احتواء أزمة بين مسيحيين من طائفتين مختلفتين إثر نزاع على ملكية مبنى كنسي في إحدى قرى المحافظة. ويعتبر نشوب أزمات بين طائفتين مسيحيتين أمراً لافتاً وغير شائع في مصر.

وأفادت مصادر في المحافظة «الحياة» بأن عشرات من أبناء الطائفتين «الأرثوذكسية» و «الإنجيلية» في قرية بني محمد سلطان، تجمهروا مساء أول من أمس، أمام دار مناسبات يدعي كل طرف من الطائفتين ملكيته. ونشبت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن جرح أحد القساوسة. ولفتت المصادر إلى أن قيادات أمنية وكنسية توجهوا إلى القرية، وسيطروا على الأزمة قبل تفاقمها وأعادوا الهدوء. كما تمركزت قوة أمنية في محيط المبنى الكنسي لمنع تجدد الاشتباكات. وأكدت مطرانية الأقباط الأرثوذكس في المنيا في بيان، تبعية المبنى الكنسي لها منذ عشرات السنين، وهو مبنى قديم ومتهالك، فيما كشفت الكنيسة الإنجيلية أنها أقامت دعوى قضائية لإثبات ملكيتها المبنى، إلا أن المحكمة أكدت رفضتها وادعت تبعيته للكنيسة الأرثوذكسية.

إلى ذلك، أصدرت محكمة النقض حكماً نهائياً وباتاً بمعاقبة نجل شقيق الرئيس المعزول محمد مرسي و 11 آخرين، بالسجن لمدة 5 سنوات.