التاريخ: تشرين الأول ١٨, ٢٠١٧
المصدر: جريدة الحياة
الصادق المهدي يتجه إلى اعتزال السياسة والتفرّغ للثقافة
الخرطوم - النور أحمد النور 
أعلن رئيس حزب الأمة المعارض الصادق المهدي أمس، نيته اعتزال العمل السياسي والتفرغ للفكر والثقافة. وأضاف: «أنا أعمل على أن ينتخب الحزب أجهزته في حياتي، لأنني إذا مت ستحدث مشكلات كبيرة داخله»، مشيراً إلى تفرغه لأدوار أخرى قومية، دولية، فكرية، وثقافية. وأوضح أن مشروع توحيد حزبه وإعادة القيادات التي انشقت عنه لا يشمل ابن عمه، وزير الاستثمار مبارك الفاضل المهدي، معتبراً أن «كل مَن شارك النظام اختار طريقه بعيداً من حزب الأمة».

في شأن آخر، أجرى الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره النيجري محمد يوسفو، محادثات في الخرطوم أمس، ركزت على مكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة في ظل ما يجري في ليبيا، إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين.

من ناحية أخرى، اقترحت «احزاب البرنامج الوطني» المتحالفة مع الحكومة في جنوب السودان، تشكيل حكومة انتقالية جديدة لـ3 سنوات، تعمل على تهيئة الأجواء لعملية تحول سياسي حقيق في البلاد. وطالبت الأحزاب الهيئة الحكومة لتنمية دول شرق أفريقيا «ايغاد» بالعمل من أجل تحويل المجموعات المسلحة إلى أحزاب سياسية مدنية.

وتضم «احزاب البرنامج الوطني» كل من حزب السودان الأفريقي المتحد «يوساب»، حزب المؤتمر الوطني، وحزب جنوب السودان الافريقي المتحد، حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، المنبر الديموقراطي، حزب العمل القومي، جبهة الإنقاذ المتحدة، وحركة العدالة القومية، وجميعها متحالفة مع الحكومة برئاسة سلفاكير ميارديت.