ألغت محكمة النقض المصرية أمس (الخميس)، حكماً بالسجن المؤبد على الناشط السياسي أحمد دومة، وقررت إعادة محاكمته، بحسب مسؤول قضائي.

وكانت محكمة أصدرت في شباط (فبراير) 2015 حكماً بالمؤبد (25 عاماً) لدومة، أحد رموز ثورة 2011 التي اسقطت نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.

وقررت المحكة أيضاً المؤبد لـ229 آخرين غيابياً إثر إدانتهم في أحداث عنف وقعت أمام مقر مجلس الوزراء في القاهرة العام 2011، تضمنت حرق منشآت حكومية، وعلى رأسها المجمع العلمي الذي أسسه نابليون بونابرت العام 1798.

وكان دومة الوحيد بين المتهمين الذي حضر جلسة الحكم العام 2015.

وصدرت عقب الحكم إدانات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فضلاً عن منظمات حقوقية.

وكان دومة الذي سجن منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2013 من أبرز المعارضين للرئيس مرسي. وقال خالد على محامي دومة إنه «لا يواجه قضايا أخرى ومن المفترض أن يتم إخلاء سبيله وإعادة محاكمته». وأضاف أنه لم يتم بعد تحديد موعد المحاكمة الجديدة.