التاريخ: تشرين الأول ١٠, ٢٠١٧
المصدر: جريدة الحياة
المغرب: انتخاب «الوفاقي» أميناً عاماً لـ« الاستقلال»
انتخب «حزب الاستقلال» أحد الأحزاب التاريخية في المغرب، نزار بركة أميناً عاماً جديداً خلفاً لحميد شباط الذي ترشح لولاية جديدة لكن منافسه أطاح به محققاً غالبية ساحقة.

ونال نزار بركة الذي يوصف بـ «الوفاقي» و «رجل الملفات»، 924 صوتاً مقابل 234 صوتاً للأمين العام السابق حميد شباط، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.

ويعتبر «الاستقلال» أحد الحزبين الرئيسيين في البلاد، إذ ساهم في نيل المغرب الاستقلال عن فرنسا.

وكان شباط، القيادي النقابي، واجه معارضة داخلية قادتها شخصيات مخضرمة في الحزب طالبت برحيله.

وكان بركة تولى منصبين وزاريين قبل ترؤسه المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، واعتُبر الأوفر حظاً لاسيما أنه يحظى بتأييد واسع في صفوف الحزب.

وهيمن «الاستقلال» أقدم حزب في المغرب على الساحة السياسية مطولاً قبل أن يبدأ تراجعاً تدريجياً في 2011. وحلّ ثالثاً في الانتخابات الاشتراعية الأخيرة التي جرت في تشرين الأول (أكتوبر) 2016، وهو لا يشارك في الائتلاف الحكومي.

على صعيد آخر، نفى مصدر في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية أي علاقة لقرار ترحيل رجل الأعمال الموريتاني المعارض محمد ولد بوعماتو، بحالة الفتور الديبلوماسي الذي تشهده علاقات البلدين منذ فترة.

واعتبر المصدر أن «العلاقات الديبلوماسية بين البلدين لا تحكمها سياسية اعطني أعطك، أو تخضع للابتزاز». كما أشار إلى أن تأخر موريتانيا في تعيين سفيرها في الرباط لا علاقة له بهذا الملف.

إلى ذلك، أعلنت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» أنها أعدمت موريتانيَين بتهمة العمل لمصلحة الاستخبارات الموريتانية، حيث بثت مقاطع من اعترافهما بالتهم الموجهة إليهما.

وأكدت الجماعة في تسجيل أنها أمسكت أخيراً بـ 3 متهمين بالتخابر هم: إبراهيم ولد سيدي محمد، أباه ولد إبراهيم، أحمد ولد إنجيه، وحكمت بتنفيذ الإعدام بحق الأخيرين أباه وأحمد، بينما لم تكشف عن مصير الأول إبراهيم. وقالت الجماعة في تسجيل بثته أول من أمس، مؤسسة «الزلاقة» واجهتها الإعلامية، إن فرنسا ومن وقف في صفها ممَن سمّتهم «حكومات العمالة» سيدفعون الثمن غالياً.