التاريخ: أيلول ٧, ٢٠١٧
المصدر: جريدة الحياة
وزير خارجية فرنسا يرى بوادر إيجابية بعد محادثات سلام ليبية
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أمس (الأربعاء) إنه يرى عناصر إيجابية ربما تساعد في إنهاء أزمة ليبيا، بعد لقائه هذا الأسبوع بالأطراف الليبية المتحاربة.

وأوضح لو دريان خلال زيارة لجامعة ساينس بو في باريس: «أعتقد أننا على الطريق الصحيح، لكن إيجاد جدول زمني يرجع الآن إلى مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامةمن أجل إيجاد مخرج من هذا الوضع الصعب وتفعيل المصالحة السياسية والخروج من هذه الأزمة».

وأضاف: «لم نصل إلى ذلك بعد لكن هناك عناصر إيجابية تجعلنا نعتقد أنه ربما يكون هناك مخرج».

واتفق رئيس الوزراء الليبي فائز السراج والقائد العسكري في شرق ليبيا خليفة حفتر من حيث المبدأ في باريس في تموز (يوليو) الماضي على التزام وقف مشروط لإطلاق النار والعمل صوب إجراء انتخابات في 2018.

ولم يشمل الاتفاق فصائل أخرى رئيسة، وتوجه لو دريان إلى ليبيا الاثنين الماضي لمحاولة إقناع الطرفين الرئيسيين وأطراف أخرى أيضا في أنحاء البلاد بدعم الاتفاق الموقت الذي تأمل فرنسا أن تستخدمه الأمم المتحدة أساساً لدفع جهودها للوساطة قدم.

ويرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأزمة الليبية فرصة لفرض نفوذ باريس الديبلوماسي، ويريد دوراً فرنسياً أعمق في توحيد الفصائل الليبية أملاً في التصدي لعنف المتشددين وتخفيف أزمة الهجرة إلى أوروبا.

وتضغط الحكومات الغربية القلقة من وجود المتشددين والمهربين الذين ينتعشون في ظل الفوضى التي تجتاح ليبيا من أجل اتفاق أوسع تسانده الأمم المتحدة لتوحيد ليبيا وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي تضعف البلاد منذ سقوط معمر القذافي في 2011.