التاريخ: آب ١٢, ٢٠١٧
المصدر: جريدة الحياة
الجيش الليبي يدمّر مستودع أسلحة لمتشددي درنة
نجحت عناصر من الجيش الوطني الليبي أمس، في تدمير مستودع للأسلحة والذخائر تابع لـ «مجلس شورى مجاهدي درنة» المتشدد، قرب مدخل المدينة الغربي.

وأكدت مصادر عسكرية أن فرقة تابعة لـ «غرفة عمليات عمر المختار» «نجحت في تنفيذ عملية نوعية تمكنت خلالها من القضاء على عدد من عناصر التنظيم الإرهابي، وتكبيده خسائر مادية كبيرة في الأسلحة والعتاد».

وقال المنسق الإعلامي لـ «غــرفــة عمليات مجموعة عمر المختار» عبدالكريم صبره إن «قوة البركان نــفذت ﻋﻤﻠﻴـﺔ ﻧوﻋﻴـــﺔ في العمارات الكورية استطاعت خلالها قتل 3 مسلحين تابعين للتنظيم الإرهابي».

إلى ذلك، عثرت «اللجنة المشكلة للبحث عن الجثث» في سرت، على 25 جثة مجهولة الهوية في أحياء مختلفة في المدينة.

وقال رئيس اللجنة خليفة غيث إنهم سلموا الجثث لفريق مكافحة الجريمة في مصراتة، مؤكداً أن اللجنة مستمرة في عملها، من خلال التعاون مع جمعية الهلال الأحمر الليبي في المدينة، موضحاً أن اللجنة تعمل حالياً على استخراج الجثث في حي 656 وحدة سكنية وحي الجيزة البحرية.

من جهة أخرى، أنقذ خفر السواحل الليبي 105 مهاجرين غير شرعيين يحملون جنسيات مغربية وتونسية وأفريقية أخرى على بعد 6 أميال من الساحل في منطقة مصفاة الوادي في مدينة صبراتة.

في سياق آخر، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن أكثر من نصف مليون طفل في ليبيا يحتاجون إلى المساعدة، ودعت الأطراف المتحاربة إلى إنهاء الاقتتال والتفاوض من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.

وقال المدير الإقليمي لـ «يونيسيف» خيرت كابيلايري إن 550 ألف طفل يحتاجون إلى المساعدة بسبب الاضطراب السياسي والصراع المستمر والتشرد والانهيار الاقتصادي. وقال في بيان بعد زيارة ليبيا: «الحالة الصحية والنفسية للفتيات والصبية في ليبيا ينبغي أن تكون أولوية للسلطات والمجتمع المدني والمجتمع الدولي».

وذكرت «يونيسيف» أن نحو 200 ألف طفل في ليبيا يحتاجون إلى مياه شرب آمنة بينما يحتاج 315 ألفاً إلى دعم في مجال التعليم بعدما تعرضت أكثر من 550 مدرسة في البلاد إما للدمار أو لأضرار أو باتت تُستَخدَم كملاجئ. وحذر كابيلايري من أن أكثر من 80 ألف طفل أصبحوا نازحين داخلياً. وأضاف أن الأطفال المهاجرين في ليبيا معرضون في شكل خاص للانتهاكات والاستغلال بما في ذلك في مراكز احتجاز.

كانت يونيسيف قالت في تقرير صدر في أيار الماضي، إن آلافاً من الأطفال من دون أسرهم يحاولون عبور البحر المتوسط من ليبيا إلى إيطاليا، ما يجعلهم فريسة سهلة للمهربين الذين كثيراً ما يبيعونهم بغرض الاستغلال في حالات شبيهة بالعبودية.