التاريخ: تموز ٩, ٢٠١٧
المصدر: جريدة الحياة
الخرطوم وقوة تابعة لحفتر تتبادلان الإعلان عن إغلاق الحدود
الخرطوم - النور أحمد النور 
بنغازي - «الحياة» - أعلنت الحكومة السودانية أنها أحكمت إغلاق الحدود مع ليبيا لمنع تسلل متمردين ومكافحة الإتجار بالبشر، فيما أصدر الجيش الليبي بقيادة اللواء خليفة حفتر إعلاناً بتنفيذه خطوة مماثلة.

وأكد حاكم ولاية شمال دارفور عبدالواحد يوسف نجاح القوات الحكومية في إغلاق الحدود مع ليبيا وتصديها للحركات المسلحة التي تحاول الدخول إلى إقليم دارفور، وأعلن عن دعم القوات المسلحة ومساندتها لتحقيق الأمن والاستقرار.

وقال يوســف في تصريح أمس، أن السلطات تمكنت من إحكام الحدود في منطقة المالحة شمالي دارفور القريبة من الحدود الليبية، وجدّد الدعوة إلى الحركات المسلحة للعودة إلى الوطن في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار.

في المقابل، شرعت قوة تابعة للجيش الليبي تستقر في منطقة الكفرة الحدودية، قفل الفتحات المخصصة للتحرك، خصوصاً في اتجاه السودان.

وأعلنت كتيبة «سبل السلام» التابعة للجيش الليبي إغلاق المثلث الحدودي جنوب شرقي البلاد، المتاخم للسودان وتشاد والجنوب الغربي لمصر، وذلك لمنع عمليات التهريب من خلاله.

وأفادت الكتيبة إن إغلاق الحدود من ناحية مدينة الكفرة لـ «منع تهريب موارد الدولة».

وأشارت وكالة الأنباء الليبية التابعة للحكومة الموقتة في البيضاء (شرق) الى أن الكتيبة أغلقت فتحات السد شمالي الكفرة التي استغلها خارجون عن القانون في عمليات تهريب إلى الدول المجاورة.

وأكد علي الكيلاني آمر الكتيبة إغلاق الحدود أمس، وتسيير دوريات للتأكد من تنفيذ قرار اتخذ قبل فترة ومصادرة أي مركبة يتم العثور عليها خارج السد.

وأشار الكيلاني إلى أن هذه الخطوة تأتي حفاظاً على موارد الشعب الليبي وعدم العبث بمقدراته التي تهرب إلى مصر وتشاد والسودان، بعد كثرة حالات التهريب من طريق الكفرة باتجاه هذه الدول.

وكانت كتيبة «سبل السلام» أصدرت بياناً قبل أسابيع أعلنت فيه عزمها على وقف الحركة بين الحدود السودانية التشادية - المصرية، وأكدت أن أي سيارة سيتم ضبطها تتجول هناك، ستتم مصادرتها.