التاريخ: أيار ١٥, ٢٠١٧
المصدر: جريدة الحياة
مبعوثون غربيون يقاطعون افتتاح مؤتمر يحضره البشير في قطر
قاطع ديبلوماسيون غربيون مراسم افتتاح «منتدى الدوحة» في قطر اليوم (الأحد)، والذي يحضره الرئيس السوداني عمر حسن البشير المطلوب أمام «المحكمة الجنائية الدولية» لاتهامه بالضلوع في «جرائم حرب».

وتولى البشير السلطة في السودان عقب انقلاب عام 1989، ويواصل السفر خارج بلاده منذ أن اتهمته «الجنائية الدولية» عام 2008 بارتكاب جرائم «إبادة جماعية» وجرائم «ضد الإنسانية».

لكن ديبلوماسيين غربيين في الدوحة قالا إن ظهور اسم البشير ضمن قائمة المتحدثين في المؤتمر الذي تحضره نائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، دفع سفراء الولايات المتحدة وكندا واستراليا إلى مقاطعة الحدث. ولم يرد ناطقون باسم سفارات الدول الثلاث على طلب التعليق.

وقال ثلاثة ديبلوماسيين أوروبيين حضروا المؤتمر إنهم غادروا قبل أن يلقي البشير كلمته، وأضاف أحدهم: «الرئيس السوداني مطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية لذا لن يكون من الملائم حضور كلمته».

وأحجم مسؤول في الأمم المتحدة في الدوحة عن التعليق على حضور البشير، لكنه قال إن المنظمة الدولية تشارك في المؤتمر منذ أكثر من عشر سنوات في إطار «روح التعاون».

ولا تملك المحكمة وسيلة لتنفيذ مذكرة اعتقال أصدرتها في حق البشير، وتعتمد على الدول في ذلك. وينفي البشير الاتهامات الموجهة إليه.

ودعت دول أفريقية وعربية عدة، إضافة إلى الصين إلى تعليق مذكرة الاعتقال.

وفي آذار (مارس) الماضي، قال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين إن الأردن انتهك التزاماته بموجب الاتفاق عندما استضاف البشير.