التاريخ: نيسان ٢٢, ٢٠١٧
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
الأسد نقل مقاتلاته إلى قاعدة حميميم الروسية وماتيس: سوريا لا تزال تحتفظ بسلاح كيميائي
صرح وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس خلال زيارة لاسرائيل أمس، بأن سوريا حركت طائراتها الحربية أخيراً واحتفظت بأسلحة كيميائية، الأمر الذي ينبغي تناوله عبر القنوات الديبلوماسية. 

وأطلقت الولايات المتحدة عشرات الصواريخ هذا الشهر على قاعدة جوية سورية عقب هجوم كيميائي أسفر عن مقتل 90 شخصاً بينهم 30 طفلاً.

وقال ماتيس للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان خلال زيارة لإسرائيل: "لا شك لدى المجتمع الدولي في أن سوريا احتفظت بأسلحة كيميائية في انتهاك لاتفاقها وتصريحها بأنها تخلصت منها كلها. لم يعد هناك أي شك".

وعندما سئل إن كان الجيش السوري نقل طائراته المقاتلة إلى قاعدة روسية في اللاذقية، أجاب: "لا شك في أنهم وزعوا طائراتهم... في الأيام الأخيرة".

 وأضاف:"خلاصة القول، أستطيع أن أؤكد رسمياً أنهم احتفظوا ببعض (الأسلحة الكيميائية). هذا انتهاك لقرارات مجلس الأمن ويجب تناوله ديبلوماسياً".

وفي إطار اتفاق وقّع عام 2013 وتوسطت فيه روسيا والولايات المتحدة، وافقت سوريا على تدمير أسلحتها الكيميائية.

ونشرت صحيفة "التايمس" البريطانية أن أكثر المقاتلات السورية نقلت إلى قاعدة حميميم الروسية خوفاً من غارات أميركية جديدة.

اتفاق الاجلاء

على صعيد آخر، وصل مئات من الاشخاص الى وجهاتهم النهائية بعد يومين من اجلائهم عن بلدات سورية محاصرة في عملية واسعة شهدت قبل أيام تفجيراً أوقع 150 قتيلا، بينهم 72 طفلاً.

وانتهت بذلك المرحلة الاولى من عملية اجلاء بلدات سورية محاصرة هي أساساً الفوعة وكفريا وفيها غالبية شيعية وتحاصرهما الفصائل الاسلامية في ادلب، ومضايا والزبداني ومناطق اخرى تحاصرها قوات النظام قرب دمشق.

اطلاق قطريين في العراق

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية أنه تم أمس إطلاق 26 رهينة بينهم أفراد من الأسرة الحاكمة القطرية بعد احتجازهم 16 شهراً في العراق.

وفي الرياض، نقلت وكالة الأنباء السعودية "و ا س" عن وزارة الخارجية السعودية عقد إن اثنين من أفراد المجموعة سعوديان.

وأوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن قطر أسهمت في الوساطة في إبرام صفقة إجلاء مدنيين ومقاتلين من البلدات السورية الاربع في مقابل إطلاق سائر القطريين.

 وكثيرا ما يقوم صيادون من دول الخليج الثرية برحلات إلى الصحراء العراقية خلال الشتاء لشراء الصقور وصيد طيور الحبارى النادرة.