التاريخ: نيسان ٢٥, ٢٠١٥
المصدر: جريدة الحياة
تظاهرات لأنصار مرسي ترافقها تفجيرات في المطرية
انفجرت أربع عبوات ناسفة بدائية الصنع في حي المطرية (شرق القاهرة)، قتلت إحداها رجلاً كان يحملها على دراجة بخارية، فيما جُرح طفل بانفجار ثلاث عبوات أخرى في ميدان رئيس، وأبطلت قوات الحماية المدنية مفعول عبوة أخرى زرعت على شريط ترام.

وشهد الحي الشعبي الذي يعتبر معقلاً للإسلاميين، تظاهرات لمئات من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي أمس، احتجاجاً على الحكم بسجنه 20 عاماً في قضية قتل المتظاهرين المعروفة باسم «قضية الاتحادية». وفرقت الشرطة التظاهرات بقنابل الغاز المسيل للدموع، ووقعت اشتباكات بينها وبين متظاهرين.

وفرقت الشرطة مسيرات مماثلة في حي عين شمس (شرق القاهرة) وفي منطقتي العمرانية والهرم في الجيزة (جنوب القاهرة).

وفجّر مجهولون ثلاثة خطوط للغاز الطبيعي في مدينة كفر الدوار في محافظة البحيرة. وفرضت قوات الأمن طوقاً حول تلك الخطوط، فيما أغلقت السلطات محابس الغاز لمنع استمرار الحريق.

وفي سيناء، قالت مصادر في الجيش إن «سبعة مسلحين من جماعة ولاية سيناء التابعة لتنظيم «داعش»، قُتلوا في قصف جوي جنوب مدينة الشيخ زويد، بعد ورود معلومات مؤكدة عن اجتماع لقيادات في الجماعات للتدبير لعملية إرهابية، في بناية قصفتها مروحيات أباتشي». وأفادت مصادر أمنية أمس بأن حملة استهدفت مناطق في رفح والشيخ زويد أصابت عدداً من المسلحين وفجرت 3 عبوات ناسفة كانت مزروعة في طريق القوات.

وقال وزير الداخلية اللواء مجدي عبدالغفار خلال حضوره تدريبات لقوات التدخل السريع التابعة للشرطة إن قوات الأمن «تخوض مواجهة تستوجب ضرورة الاهتمام بعناصر وقيم التدريب وفق طبيعة المتغيرات والتحديات التي تواجه المرحلة والاستعداد الجيد لضربات أمنية استباقية حاسمة لعناصر الشر».

وشدد على «ضرورة الارتقاء بالمستوى التدريبي الجاد لرفع كفاءة رجال الشرطة وتنمية مهاراتهم في التعامل مع المواجهات والمواقف الأمنية كافة، وربط برامج التدريب بنمط الجريمة وتحديد معايير الأداء الأمني بما يتوافق مع طبيعة المرحلة». وأكد «ضرورة الأخذ بزمام المبادأة والمبادرة في مواجهة العناصر الإرهابية والجنائية». وقال: «إننا قادرون على الانتصار في حربنا ضد الإرهاب ونضع نصب أعيننا أرواحَ شهدائنا».

وأعلنت وزارة الداخلية «توقيف 113 من القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان والتنظيمات الموالية له من المتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها في محافظات عدة».

من جهة أخرى، أصيب نحو 350 شخصاً بتسمم جماعي في مدينة الإبراهيمية في محافظة الشرقية، ما أثار مخاوف من تضرر مياه الشرب جرّاء غرق ناقلة فوسفات في النيل جنوب مصر قبل أيام. لكن السلطات سارعت إلى نفي أي علاقة بين حدوث التسمم الجماعي وحادث غرق ناقلة الفوسفات.

وأوضحت وزارة الصحة أنه «تم فحص عينات من مياه الشرب والأغذية التي تناولها المصابون لتحديد مصدر التسمم»، فيما قالت شركة مياه الشرب إن «عينات فحص المياه من محطات مدينة الإبراهيمية جاءت مطابقة للمواصفات... وحالات التسمم سببها مياه يشتريها المواطنون في تلك المنطقة من أهالي يجولون بها في عبوات».