التاريخ: نيسان ١٤, ٢٠١٥
المصدر: جريدة النهار اللبنانية
"ولاية سيناء" تستهدف "جيش الردّة": هجمات متتالية على عسكريين مصريين
غداة تفجيرين استهدفا قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء وسقط فيهما 14 قتيلا، بينهم 11 جندياً وشرطياً، قتل جندي مصري وأصيب آخر في هجومين جديدين في مدينة رفح.
 
وأفادت مصادر أمنية أن مسلحين فتحوا النار على جندي في نوبة حراسة عند أحد الحواجز الأمنية في منطقة أبو شنار بمدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.
وفي هجوم آخر، أصيب جندي ثان بالرصاص حين فتح مسلحون النار عليه في حاجز البراهمة الحدودي بمدينة رفح ايضا.

وسجل هذان الهجومان غداة مقتل 14 رجلا الأحد. وسقط خمسة رجال شرطة وثلاثة مدنيين في هجوم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري على مركز شرطة "العريش ثالث". وأوضحت النيابة المصرية أن السيارة المستخدمة في الهجوم مسروقة من شركة الكهرباء في العريش.
وقبل ذلك بساعات، قتل ستة عسكريين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة كانوا يستقلونها قرب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء.
وتبنت جماعة "أنصار بيت المقدس" التي غيرت اسمها أخيراً إلى "ولاية سيناء" بعد مبايعتها تنظيم "الدولة الإسلامية"، الهجومين.

وكانت قد شنت في الثاني من نيسان خمس هجمات متزامنة على حواجز للجيش في شمال سيناء أدت إلى مقتل 15 جندياً على الأقل. وقبل ذلك تبنت هجمات في نهاية كانون الثاني قتل فيها 30 جندياً على الأقل.
وأعلنت "ولاية سيناء" في حساب منسوب اليها بموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي مسؤوليتها عن "تفجير آلية لجيش الردة مما أدى لهلاك واصابة من فيها".